بعد اجراء الكثير من الابحاث الطبية أثبتت الدراسات أن الذي ينام على وتيرة واحدة ساعات طويلة يتعرض
للإصابة بأمراض القلب بنسبة عالية، وذلك لأن هذا السكون الطويل يؤدي إلى تصلب الشرايين وتضيق في لمعتها لترسب الشحوم في بطانتها، وأكدت الدراسات على ان من يقوم بعد أربع ساعات من نومه لإجراء بعض الحركات الرياضية أو المشي لربع ساعة من الزمن يحافظ على مرونة شرايينه ووقايتها من الترسبات الدهنية ومن ثم فإن في دعوة الإسلام إلى قيام الليل سبق طبي لوقايتهم من هذه الإصابات .
فعندما اشار الرسول صلوات الله عليه وقال: " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، قربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الإثم وتكفير عن السيئات ومطردة للداء عن الجسم". كان يقدم لنا نصيحة طبية ايضاً .
ويؤكد الأطباء أن الإنسان ليس جسداً فقط يعمل نهاره ثم يطلب الراحة في الليل بل إن له ملكات أخرى لها أثرها الكبير في نشاطه وحيويته، إنها القوة الروحية الهائلة التي تجعل منه طاقة عظيمة ، ومن هنا جاءت أهمية قيام الليل في حياة المسلم والتى حذرنا منها رسول الله (يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل )رواه البخاري.
فقيام الليل سنة مؤكدة وقربة معظمة في سائر العام حسبما يؤكد الدكتور عبد المعطى بيومى العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية قائلاً : تواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث علي قيم الليل والترغيب فيه ببيان عظم شأنه وأنه شأن أولياء الله خاصة من عباده الذين قال الله في مدحهم والثناء عليهم : أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ .
وقد مدح الله أهل الإيمان والتقوى بجميل الخصال وجليل الأعمال ومن أخص
ذلك قيام الليل قال تعالى : إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة، الآيات: 15-17] ، كما وصفهم في موضع آخر بقوله : وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إلى أن قال : أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا [الفرقان، الآيات: 64-75]
ولاشك ان لقيام الليل فضل كبير على المسلم فهو من أسباب صرف عذاب جهنم والفوز بالجنة ونعيمها قال تعالى : إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِر، وقد وصف الله المتقين في سورة الذاريات بجملة صفات منها قيام الليل فقال سبحانه : إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُون.
فصلاة الليل لها شأن عظيم في تثبيت الإيمان والإعانة على الأعمال كما فيها صلاح الأحوال قال تعالى : يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا إلى قوله : إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا .
ويضيف دكتور بيومى : وثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل ، والصلاة المكتوبة اى الفريضة، وفي حديث عمرو بن عبسة قال صلى الله عليه وسلم : أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر , فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن .
ففى هذه الساعات ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر . فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ ! من يسألني فأعطيه ؟ ! من يستغفرني فأغفر له ؟ ! كما قال رسول الله في صحيح مسلم عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال : من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه , وهي كل ليلة .
يقول الشيخ فرحات السعيد المنجى من علماء الأزهر : الحمد لله الذي جعل الصلاة راحة للمؤمنين ومفزعاً للخائفين والصلاة والسلام على إمام المصلين المتهجدين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
فإن قيام الليل هو دأب الصالحين وتجارة المؤمنين وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم فيشكون إليه أحوالهم ويسألونه من فضله فنفوسهم واقفة بين يدي خالقها تناجيه وتتضرع وتدعو المولى يقول حبيبنا المصطفى : { أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس }.
لاحظوا اللفظ شرف المؤمن قيامه الليل ، اكبر دليل على فضل قيام الليل
ولا كلام بعد سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: { كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً؟ } ، اذن من كلام الرسول نعرف ان الشكر لا يكون باللسان فحسب، وإنما يكون بالقلب واللسان وجميع الجوارح فقد قام النبي بحق العبودية لله على وجهها الأكمل وصورتها الأتم مع ما كان عليه من نشر العقيدة الإسلامية وتعليم المسلمين والجهاد في سبيل الله والقيام بحقوق الأهل والذرية فهو نبى غفر له ما تقدم ومع هذا يقوم الليل ويشكر ربه ويقدم لنا القدوة والمثل الصالح الذى نقتدى به صلوات الله عليه ، وقد كانت صلاته اثناء الليل طويلة لا يكتفى بصورة او اثنين فعن حذيفة قال: { صليت مع النبي ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مُتَرَسلاً، إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مر بتعوّذ تعوذ}.
ولا يجب على المسلم ان يتحجج باشياء واهية ويرتكن اليها ولا يقوم الليل فمن منا لا يعمل ويجتهد بالنهار ويسعى فى سيبل رزقه ولكن عليه ان يكمل يومه بتصفية قلبه وتنقيته بالوقوف ليلا بين يدى الله ، وانا انصح من لا يستطيع القيام بعدة امور يحاول الحفاظ عليها قدر الامكان ومن ثم سوف يحافظ على القيام وهى اه لا يجب ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب فيغلبه النوم ويثقل عليه القيام، والا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه ، ويحافظ على القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام انا اعلم ان ظروف العمل هذه الايام لا تمكننا من القيلولة ولكن نحاول ولو مجرد الاسترخاء ذهنياً فقط لمدة دقائق هذا يؤثر كثيراً على راحتنا والله المستعان
للإصابة بأمراض القلب بنسبة عالية، وذلك لأن هذا السكون الطويل يؤدي إلى تصلب الشرايين وتضيق في لمعتها لترسب الشحوم في بطانتها، وأكدت الدراسات على ان من يقوم بعد أربع ساعات من نومه لإجراء بعض الحركات الرياضية أو المشي لربع ساعة من الزمن يحافظ على مرونة شرايينه ووقايتها من الترسبات الدهنية ومن ثم فإن في دعوة الإسلام إلى قيام الليل سبق طبي لوقايتهم من هذه الإصابات .
فعندما اشار الرسول صلوات الله عليه وقال: " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، قربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الإثم وتكفير عن السيئات ومطردة للداء عن الجسم". كان يقدم لنا نصيحة طبية ايضاً .
ويؤكد الأطباء أن الإنسان ليس جسداً فقط يعمل نهاره ثم يطلب الراحة في الليل بل إن له ملكات أخرى لها أثرها الكبير في نشاطه وحيويته، إنها القوة الروحية الهائلة التي تجعل منه طاقة عظيمة ، ومن هنا جاءت أهمية قيام الليل في حياة المسلم والتى حذرنا منها رسول الله (يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل )رواه البخاري.
فقيام الليل سنة مؤكدة وقربة معظمة في سائر العام حسبما يؤكد الدكتور عبد المعطى بيومى العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية قائلاً : تواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث علي قيم الليل والترغيب فيه ببيان عظم شأنه وأنه شأن أولياء الله خاصة من عباده الذين قال الله في مدحهم والثناء عليهم : أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ .
وقد مدح الله أهل الإيمان والتقوى بجميل الخصال وجليل الأعمال ومن أخص
ذلك قيام الليل قال تعالى : إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [السجدة، الآيات: 15-17] ، كما وصفهم في موضع آخر بقوله : وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إلى أن قال : أُولَئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا خَالِدِينَ فِيهَا حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا [الفرقان، الآيات: 64-75]
ولاشك ان لقيام الليل فضل كبير على المسلم فهو من أسباب صرف عذاب جهنم والفوز بالجنة ونعيمها قال تعالى : إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِر، وقد وصف الله المتقين في سورة الذاريات بجملة صفات منها قيام الليل فقال سبحانه : إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُون.
فصلاة الليل لها شأن عظيم في تثبيت الإيمان والإعانة على الأعمال كما فيها صلاح الأحوال قال تعالى : يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا إلى قوله : إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا .
ويضيف دكتور بيومى : وثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة الليل ، والصلاة المكتوبة اى الفريضة، وفي حديث عمرو بن عبسة قال صلى الله عليه وسلم : أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر , فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن .
ففى هذه الساعات ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر . فيقول : من يدعوني فأستجيب له ؟ ! من يسألني فأعطيه ؟ ! من يستغفرني فأغفر له ؟ ! كما قال رسول الله في صحيح مسلم عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال : من الليل ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله خيرا إلا أعطاه إياه , وهي كل ليلة .
يقول الشيخ فرحات السعيد المنجى من علماء الأزهر : الحمد لله الذي جعل الصلاة راحة للمؤمنين ومفزعاً للخائفين والصلاة والسلام على إمام المصلين المتهجدين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد:
فإن قيام الليل هو دأب الصالحين وتجارة المؤمنين وعمل الفائزين، ففي الليل يخلو المؤمنون بربهم، ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم فيشكون إليه أحوالهم ويسألونه من فضله فنفوسهم واقفة بين يدي خالقها تناجيه وتتضرع وتدعو المولى يقول حبيبنا المصطفى : { أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس }.
لاحظوا اللفظ شرف المؤمن قيامه الليل ، اكبر دليل على فضل قيام الليل
ولا كلام بعد سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: { كان النبي يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه. فقلت له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله، وقد غُفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: أفلا أكون عبداً شكوراً؟ } ، اذن من كلام الرسول نعرف ان الشكر لا يكون باللسان فحسب، وإنما يكون بالقلب واللسان وجميع الجوارح فقد قام النبي بحق العبودية لله على وجهها الأكمل وصورتها الأتم مع ما كان عليه من نشر العقيدة الإسلامية وتعليم المسلمين والجهاد في سبيل الله والقيام بحقوق الأهل والذرية فهو نبى غفر له ما تقدم ومع هذا يقوم الليل ويشكر ربه ويقدم لنا القدوة والمثل الصالح الذى نقتدى به صلوات الله عليه ، وقد كانت صلاته اثناء الليل طويلة لا يكتفى بصورة او اثنين فعن حذيفة قال: { صليت مع النبي ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مُتَرَسلاً، إذا مرّ بآية فيها تسبيح سبّح، وإذا مرّ بسؤال سأل، وإذا مر بتعوّذ تعوذ}.
ولا يجب على المسلم ان يتحجج باشياء واهية ويرتكن اليها ولا يقوم الليل فمن منا لا يعمل ويجتهد بالنهار ويسعى فى سيبل رزقه ولكن عليه ان يكمل يومه بتصفية قلبه وتنقيته بالوقوف ليلا بين يدى الله ، وانا انصح من لا يستطيع القيام بعدة امور يحاول الحفاظ عليها قدر الامكان ومن ثم سوف يحافظ على القيام وهى اه لا يجب ألا يكثر الأكل فيكثر الشرب فيغلبه النوم ويثقل عليه القيام، والا يتعب نفسه بالنهار بما لا فائدة فيه ، ويحافظ على القيلولة بالنهار فإنها تعين على القيام انا اعلم ان ظروف العمل هذه الايام لا تمكننا من القيلولة ولكن نحاول ولو مجرد الاسترخاء ذهنياً فقط لمدة دقائق هذا يؤثر كثيراً على راحتنا والله المستعان
الأربعاء أبريل 08, 2009 3:26 pm من طرف Admin
» اروع القواميس و المواقع للغة الانجليزية
الأربعاء أبريل 08, 2009 3:11 pm من طرف Admin
» صديقـــ لقد تحجبت ــتــي !!!!!!!!!
الأربعاء أبريل 08, 2009 3:05 pm من طرف Admin
» أدعية من القرءان الكريم
الأربعاء أبريل 08, 2009 3:02 pm من طرف Admin
» افضل موقع لسماع القران الكريم بأي صوت تريده
الأربعاء أبريل 08, 2009 3:01 pm من طرف Admin
» الأذان
الأربعاء أبريل 08, 2009 3:00 pm من طرف Admin
» ظهر الفساد في البر والبحر
الأربعاء أبريل 08, 2009 2:59 pm من طرف Admin
» معلومات إسلامية عن القرآن الكريم " سبحان الله "
الأربعاء أبريل 08, 2009 2:56 pm من طرف Admin
» الأحرف السبعة والقراءات
الأربعاء أبريل 08, 2009 2:50 pm من طرف Admin